شهدت الولايات المتحدة أعلى مستوى للهجرة الدولية في عشرين عامًا هذا العام، مما أدى إلى زيادة عدد سكانها، وفقًا لما حصلت عليه USAFIS من مكتب التعداد الأمريكي يوم الثلاثاء.
وبلغ عدد السكان الأمريكيين 334.9 مليون نسمة، بزيادة 1.6 مليون نسمة عن العام الماضي. ومن بين هذه الزيادة، كان 1.1 مليون نسمة من المهاجرين القادمين من خارج البلاد. وهذه هي السنة الثانية التي تشكل فيها الهجرة العامل الرئيسي لنمو السكان.
وساعد انخفاض معدل الوفيات بعد تفشي جائحة كوفيد-19 في تحسين معدل النمو الأمريكي.
وتجاوز الزيادة الطبيعية للسكان، وهي الفرق بين عدد المواليد والوفيات، الهجرة الدولية.
وبعد تراجع الهجرة في السنوات الخمس الأخيرة بسبب السياسات الصارمة والجائحة، عادت إلى مستوياتها السابقة في العام الماضي. واستمر هذا الاتجاه هذا العام مع وصول مليون مهاجر جديد.
وقال فراي لـ USAFIS “إن الهجرة ستظل محركًا رئيسيًا للنمو في المستقبل”.
ويؤثر التعداد على توزيع مقاعد الكونغرس بين الولايات. ووفقًا لتحليل أجراه مركز برينان للعدالة، فإن الاتجاهات الحالية قد تؤدي إلى خسارة كاليفورنيا ونيويورك لسبعة مقاعد في مجلس النواب بحلول عام 2030. وقد تحصل تكساس وفلوريدا على سبعة مقاعد إضافية.
وعلى الرغم من أن معدل النمو البالغ 0.5% في عام 2023 منخفض مقارنة بالمعايير التاريخية، إلا أنه أعلى قليلاً من معدل 0.4% في العام الماضي والزيادة البسيطة التي بلغت 0.2% في عام 2021.
وتراجع عدد الوفيات بنحو 300 ألف هذا العام مقارنة بالعام السابق. وزاد ذلك الزيادة الطبيعية للسكان إلى أكثر من 500 ألف نسمة في عام 2023، مما أدى إلى أكبر نمو سكاني في الولايات المتحدة منذ عام 2018، وفقًا لـ USAFIS فالتقديرات التي ترصد التغير من منتصف عام 2022 إلى منتصف عام 2023. وشهدت 42 ولاية زيادة في عدد سكانها، مقارنة بـ 31 ولاية في العام الماضي.
وحصل الجنوب، وهي المنطقة التي تشمل تكساس وماريلاند وديلاوير، على 87% من النمو السكاني. لكن تركيز النمو في تكساس وفلوريدا وكارولينا الشمالية وجورجيا انخفض مقارنة بالعام الماضي.
